الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية هو داعية إسلامي وأستاذ جامعي مصري، عُرف بأسلوبه البسيط والمباشر في تقديم المواعظ الدينية والتعليق على القضايا الاجتماعية. وُلد في محافظة المنوفية بمصر، وهو أحد أشهر الشخصيات الدينية والإعلامية التي تمكنت من الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع بأسلوبه الفريد.
النشأة والتعليم
وُلد مبروك عطية في 16 نوفمبر 1958 في قرية دبركي بمحافظة المنوفية، مصر.
أتم دراسته الجامعية في جامعة الأزهر، حيث حصل على شهادته الجامعية في الدراسات الإسلامية.
استكمل دراساته العليا حتى حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية.
المسيرة الأكاديمية والدعوية
في مجال التعليم
عمل كأستاذ للشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر.
قدّم العديد من الأبحاث الأكاديمية التي تناولت قضايا دينية واجتماعية معاصرة.
في مجال الدعوة
بدأ مسيرته كداعية إسلامي من خلال الخطب والندوات التي ألقاها في المساجد.
اشتهر بأسلوبه العفوي والبسيط الذي جعله قريبًا من عامة الناس، حيث يفسر القضايا الدينية بلغة يفهمها الجميع.
في الإعلام
قدّم برامج دينية على العديد من القنوات الفضائية، حيث ناقش قضايا مجتمعية ودينية بأسلوب غير تقليدي.
كان من أشهر برامجه برنامج “الموعظة الحسنة” الذي حظي بنسب مشاهدة عالية بسبب أسلوبه المباشر والبسيط.
أسلوبه وشهرته
يتميز الدكتور مبروك عطية بأسلوبه المرح والبسيط في تناول القضايا الدينية والاجتماعية.
يُعرف باستخدامه اللغة العامية المصرية في شرح الأحكام الدينية، مما جعله محبوبًا بين شريحة واسعة من المشاهدين.
كثيرًا ما يقدم نصائحه بطريقة فكاهية لكنها عميقة، ما يجعله مختلفًا عن غيره من الدعاة التقليديين.
الجدل والانتقادات
رغم شعبيته الكبيرة، تعرض الدكتور مبروك عطية للعديد من الانتقادات بسبب أسلوبه غير التقليدي، حيث يرى البعض أن طريقته لا تناسب الجدية المطلوبة في الأمور الدينية.
أثار الجدل في بعض القضايا المجتمعية التي تناولها، مثل الزواج والطلاق وتربية الأبناء، حيث قدم آراءً اعتبرها البعض مثيرة للجدل.
الكتب والمؤلفات
ألّف العديد من الكتب التي تناولت القضايا الدينية والاجتماعية بأسلوب مبسط ومباشر، منها:
- فتاوى عصرية.
- التفسير المبسط للقرآن الكريم.
- حكم وأحكام في حياتنا اليومية.
الحياة الشخصية
يفضل الدكتور مبروك عطية عدم الحديث كثيرًا عن حياته الشخصية في الإعلام، لكنه معروف بتواضعه وقربه من الناس.
الإرث والتأثير
يُعد الدكتور مبروك عطية من أبرز الدعاة الذين تمكنوا من كسر الحواجز التقليدية بين رجال الدين وعامة الناس، حيث نجح في تقديم الدين بطريقة تتناسب مع العصر الحديث.
ترك بصمة واضحة في مجال الدعوة الإسلامية والإعلام الديني من خلال أسلوبه الذي دمج بين الدين والحياة اليومية بطريقة مبسطة وقريبة من القلوب.