فاروق الفيشاوي

فاروق الفيشاوي (1952–2019) كان واحدًا من أبرز الممثلين المصريين الذين تركوا بصمة واضحة في السينما والمسرح والتلفزيون. تميز بأدائه المتنوع وأدواره المؤثرة التي تناولت موضوعات اجتماعية وإنسانية، بالإضافة إلى حضوره الجذاب وشخصيته القوية.


نبذة عن حياته

الاسم الكامل: محمد فاروق فهيم الفيشاوي.

تاريخ الميلاد: 5 فبراير 1952.

مكان الميلاد: مركز سرس الليان بمحافظة المنوفية، مصر.

الوفاة: 25 يوليو 2019، عن عمر ناهز 67 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.

نشأ الفيشاوي في أسرة متوسطة، وكان الأصغر بين أشقائه الخمسة. فقد والده وهو طفل صغير، مما أثر في شخصيته وشكل دافعه للنجاح.


تعليمه

حصل على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة عين شمس.

بعد ذلك، حصل على بكالوريوس في علم النفس.

رغم دراسته الأكاديمية، وجد شغفه الحقيقي في التمثيل، فانطلق في هذا المجال بدعم من أساتذته وزملائه.


مسيرته الفنية

بدأ الفيشاوي مسيرته الفنية في أواخر السبعينيات، وسرعان ما لفت الأنظار بموهبته.

كانت انطلاقته الحقيقية مع مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرًا” عام 1979، حيث حقق نجاحًا كبيرًا.

تنوعت أدواره بين السينما والتلفزيون والمسرح، واستطاع أن يقدم شخصيات معقدة ومتنوعة، مما جعله أحد نجوم جيله.

أبرز أعماله السينمائية:

“المشبوه” (1981)

“حنفي الأبهة” (1990)

“الجراج” (1995)

“المرأة الحديدية” (1987)

“أرجوك أعطني هذا الدواء” (1984)

أبرز أعماله التلفزيونية:

“ليالي الحلمية”

أعماله المسرحية:

شارك في عدة مسرحيات ناجحة، منها “البرنسيسة” و“بداية ونهاية”.


حياته الشخصية

تزوج من الفنانة سمية الألفي، وأنجب منها ولدين:

أحمد الفيشاوي: الذي سار على خطاه وامتهن التمثيل.

عمر الفيشاوي.

انفصل عن سمية الألفي لاحقًا، لكنه حافظ على علاقة طيبة معها.


صراعه مع المرض

أعلن في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2018 إصابته بمرض السرطان، مشيرًا إلى أنه سيواجه المرض بإصرار وتحدٍ.

ظل يعمل حتى آخر أيامه رغم تدهور حالته الصحية.


التكريم والجوائز

حصل على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته الفنية، منها:

جائزة أفضل ممثل في مهرجانات محلية وعربية.

تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.


إرثه الفني

فاروق الفيشاوي يظل واحدًا من أيقونات الفن المصري، حيث قدم خلال مسيرته أكثر من 150 عملًا فنيًا، رسخ بها مكانته في قلوب الجماهير. رحيله كان خسارة كبيرة للوسط الفني، لكنه ترك إرثًا خالدًا من الأعمال التي ستظل تُذكر عبر الأجيال.

اترك تعليقاً 0

Your email address will not be published. Required fields are marked *