فاطمة رشدي
فاطمة رشدي هي واحدة من أعلام المسرح والسينما المصرية في القرن العشرين، عُرفت بلقب “سارة برنار الشرق” نسبة إلى الممثلة الفرنسية الشهيرة، وذلك بسبب موهبتها الكبيرة وأدائها القوي على خشبة المسرح. كانت من أوائل النساء اللواتي أسسن فرقًا مسرحية خاصة بهن، وساهمت بشكل كبير في تطور الفنون المسرحية والسينمائية في مصر.
نبذة عن حياتها
- الاسم الكامل: فاطمة رشدي.
- تاريخ الميلاد: 15 نوفمبر 1908.
- مكان الميلاد: الإسكندرية، مصر.
- تاريخ الوفاة: 23 يناير 1996.
- العمر عند الوفاة: 87 عامًا.
بداياتها الفنية
- بدأت حياتها الفنية في سن صغيرة، حيث كانت تغني في الحفلات الصغيرة وتشارك في التمثيل في فرق مسرحية متنقلة.
- اكتشفها الفنان الكبير عزيز عيد، الذي تبنى موهبتها الفنية وساعدها على تعلم أصول التمثيل والإلقاء واللغة العربية.
- انضمت لاحقًا إلى فرقة عزيز عيد المسرحية، حيث بدأت مسيرتها كممثلة محترفة.
أعمالها المسرحية
- أسست فرقتها المسرحية الخاصة، وقدمت من خلالها العديد من الأعمال المقتبسة من المسرح العالمي والمسرحيات الاجتماعية التي تتناول قضايا المجتمع المصري.
- اشتهرت بتقديم مسرحيات مستوحاة من أعمال الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو، مثل “البؤساء”.
- من أبرز المسرحيات التي قدمتها:
- “النسر الصغير”.
- “الحرية”.
- “غادة الكاميليا”.
أعمالها السينمائية
- دخلت عالم السينما وشاركت في العديد من الأفلام كممثلة ومخرجة.
- من أبرز أفلامها:
- فاجعة فوق الهرم (1928).
- العزيمة (1939) – وهو من أبرز الأفلام الواقعية في السينما المصرية.
- مدينة الغد (1934).
- الدفاع (1935).
الحياة الشخصية
- تزوجت من عزيز عيد، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب فارق السن الكبير بينهما.
- عاشت حياة مليئة بالصراعات، خاصة مع تقدمها في السن وابتعادها عن الأضواء.
الاعتزال والحياة بعد الفن
- مع تقدمها في العمر، قل ظهورها الفني، وابتعدت عن الأضواء بشكل تدريجي.
- عانت من ظروف مالية صعبة في أواخر حياتها، واضطرت إلى العيش في دار للمسنين لفترة.
إرثها الفني
- تُعتبر فاطمة رشدي من رواد المسرح المصري ومن أوائل النساء اللواتي اقتحمن مجال الإنتاج والإخراج المسرحي.
- أسهمت في تقديم العديد من النجوم إلى الساحة الفنية، منهم يوسف وهبي ومحمود المليجي.
وفاتها
- توفيت فاطمة رشدي في 23 يناير 1996، بعد مسيرة فنية طويلة أثرت فيها المسرح والسينما المصرية بأعمال لا تُنسى.