مهمة STS-126 (2008)

مهمة STS-126 (2008)

STS-126 هي واحدة من مهمات مكوك الفضاء إنديفور (Endeavour) التابعة لوكالة ناسا، أُطلقت إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في عام 2008. كان الهدف الرئيسي من المهمة هو دعم محطة الفضاء الدولية من خلال نقل المعدات الضرورية وتجهيز المحطة لاستيعاب أطقم أكبر مستقبلاً.


تفاصيل المهمة:

1. التواريخ:

  • الإطلاق: 14 نوفمبر 2008.
  • الهبوط: 30 نوفمبر 2008.
  • استغرقت المهمة حوالي 15 يومًا و20 ساعة.

2. الطاقم:

تألف طاقم المهمة من 7 رواد فضاء:

  1. كريستوفر فيرغسون (قائد المهمة).
  2. إيريك بو (طيار).
  3. ستيف بوين (اختصاصي مهمة).
  4. دون بيتيت (اختصاصي مهمة).
  5. هييدي ستيفانيشين-بايبر (اختصاصية مهمة).
  6. روبرت كونبانا (اختصاصي مهمة).
  7. ساندي ماجنوس (اختصاصية مهمة).
  • ساندي ماجنوس بقيت في محطة الفضاء الدولية كجزء من طاقم إكسبيديشن 18، بينما عادت جريج شميتوف إلى الأرض بعد إكمال مهمته في المحطة.

3. الأهداف الرئيسية للمهمة:

  1. ترقية محطة الفضاء الدولية:
    • نقل وتثبيت نظام جديد لتنقية المياه القادرة على تحويل مياه الصرف (مثل العرق والبول) إلى مياه صالحة للشرب لدعم أطقم أكبر.
    • إضافة معدات مطبخية جديدة، مثل الفرن والثلاجة، لتعزيز راحة رواد الفضاء.
  2. التجارب العلمية:
    • إجراء تجارب في مجالات مختلفة مثل الأحياء وعلوم المواد.
  3. الصيانة الخارجية:
    • قام رواد الفضاء بـ 4 عمليات سير في الفضاء لتركيب معدات جديدة، إجراء صيانة، وتحسين أداء بعض الأنظمة.
  4. توصيل المعدات:
    • نقل أكثر من 14 طنًا من المعدات والإمدادات باستخدام وحدة الشحن متعددة الأغراض (MPLM).

4. السير في الفضاء (EVA):

  • تم تنفيذ 4 عمليات سير في الفضاء استغرقت حوالي 27 ساعة.
  • الأهداف:
    • صيانة أجهزة التدوير (SARJ) الخاصة بالألواح الشمسية لتحسين أدائها.
    • تركيب المعدات وترتيب الكابلات.

5. الإنجازات:

  • تجهيز محطة الفضاء الدولية لاستقبال أطقم أكبر (من 3 إلى 6 رواد فضاء).
  • تحسين أنظمة إعادة التدوير ودعم الحياة على متن المحطة.
  • تعزيز التعاون بين وكالات الفضاء الدولية من خلال مشاركة الأنظمة المطورة.

6. المركبة والهبوط:

  • عاد مكوك إنديفور إلى الأرض في 30 نوفمبر 2008 وهبط في مركز كينيدي للفضاء بسلام.

الأهمية:

  • STS-126 كانت خطوة محورية في تطوير محطة الفضاء الدولية لتكون بيئة متكاملة لدعم البعثات طويلة الأمد.
  • تجهيز المحطة بتكنولوجيا جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الموارد، مثل أنظمة إعادة تدوير المياه.

مهمة STS-126 تُعد مثالًا على التعاون الدولي في الفضاء والجهود المستمرة لتحسين ظروف العيش والعمل خارج الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *