مطار صبيحة كوكجن الدولي

يُعد مطار صبيحة كوكجن الدولي (Sabiha Gökçen International Airport – SAW) ثاني أكبر مطار في إسطنبول، تركيا، ويقع في الجانب الآسيوي من المدينة. يساهم المطار في تخفيف الضغط عن مطار إسطنبول الدولي، ويعد مركزًا رئيسيًا لشركات الطيران الاقتصادية، مما يجعله خيارًا مفضلًا للمسافرين الباحثين عن رحلات بأسعار معقولة.
الموقع الجغرافي وأهميته
يقع المطار على بعد 35 كم من وسط إسطنبول (تقسيم) و50 كم من مطار إسطنبول الدولي، مما يجعله خيارًا مناسبًا للمسافرين من وإلى:
- الجانب الآسيوي لإسطنبول والمناطق المجاورة.
- المدن الصناعية والتجارية مثل كوجالي وبورصة.
- محطات النقل البحري والبري، مما يسهل الربط مع باقي تركيا.
التاريخ والتطوير
- افتُتح المطار في 2001، وسُمّي على اسم صبيحة كوكجن، أول امرأة طيارة مقاتلة في العالم.
- شهد زيادة سريعة في عدد المسافرين، مما أدى إلى توسيع مرافقه بشكل كبير.
- في 2023، تم افتتاح مدرج ثانٍ لتعزيز القدرة التشغيلية وتحسين كفاءة الرحلات.
البنية التحتية والخدمات
- مدرجان حديثان لاستيعاب المزيد من الرحلات.
- صالة ركاب حديثة بسعة 41 مليون مسافر سنويًا.
- محطة مترو متصلة بالمطار، مما يسهل الوصول إلى وسط إسطنبول.
- مرافق تسوق ومطاعم عالمية لتلبية احتياجات المسافرين.
أهمية المطار ودوره الاقتصادي
- يخدم شركات الطيران منخفضة التكلفة مثل Pegasus Airlines، مما يجعله وجهة رئيسية للمسافرين الاقتصاديين.
- يدعم السياحة في تركيا من خلال توفير رحلات إلى وجهات أوروبية وآسيوية بأسعار مناسبة.
- يُعزز التجارة والشحن الجوي، مما يساهم في الاقتصاد التركي.
الخطط المستقبلية
- زيادة سعة المطار لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر سنويًا.
- تطوير المزيد من المرافق الخدمية وتحسين تجربة السفر.
- توسيع خطوط المترو والنقل البري لربطه بشكل أفضل مع باقي المدينة.
خاتمة
يُعتبر مطار صبيحة كوكجن الدولي عنصرًا حيويًا في شبكة الطيران التركية، حيث يوفر تجربة سفر سلسة وبأسعار تنافسية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمسافرين الراغبين في زيارة إسطنبول وتركيا بشكل عام.