سمير الإسكندراني

سمير الإسكندراني لم يكن مجرد فنان مبدع، بل كان أيضًا أحد الأبطال الذين خدموا وطنهم في الخفاء. إليك تفاصيل أكثر عن حياته وإنجازاته:

النشأة والتعليم

وُلد سمير الإسكندراني في حي الغورية بالقاهرة لأسرة مصرية مثقفة. كان والده يعمل في تجارة الأثاث وكان يعشق الفن والثقافة، مما أثّر في شخصية سمير.

درس الأدب الإيطالي بكلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة. لاحقًا، حصل على منحة للسفر إلى إيطاليا لدراسة اللغة الإيطالية في جامعة بيروجيا.

دوره الوطني والجاسوسي

خلال دراسته في إيطاليا، حاولت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تجنيده كجاسوس لصالحها. لكن بذكائه ووطنيته، أبلغ المخابرات المصرية بما حدث.

تمكّن سمير من كسب ثقة الإسرائيليين، وأصبح عميلًا مزدوجًا، حيث ساعد المخابرات المصرية في كشف شبكات تجسس إسرائيلية كانت تعمل ضد مصر.

ساهمت معلوماته في إحباط العديد من العمليات الإسرائيلية خلال فترة الستينيات.

مشواره الفني

بدأ سمير الإسكندراني مسيرته الفنية بعد عودته من إيطاليا، حيث كان يتمتع بصوت مميز وأداء فني عالٍ.

قدّم أغاني وطنية عاطفية كانت تحاكي روح الوطنية في مصر، مثل “يا رب بلدي وحبايبي” و“في حب مصر”.

غنى بعدة لغات، منها الإيطالية، الإنجليزية، والفرنسية، مما جعله فنانًا عالميًا.

أبرز أعماله الغنائية

“مين اللي قال”

“يا حبيبي قمر”

“طالعة من بيت أبوها”

“الحلوة دي”

“النيل نجاشي”

تكريمه

حصل على العديد من الجوائز والتكريمات من جهات مصرية وعربية نظرًا لدوره الفني والوطني.

ظلّ رمزًا للفن الراقي والنضال الوطني حتى وفاته في 13 أغسطس 2020.

سمير الإسكندراني يُعد مثالًا فريدًا على كيفية توظيف الفن لخدمة الوطن، مما جعله شخصية استثنائية في التاريخ المصري.

اترك تعليقاً 0

Your email address will not be published. Required fields are marked *