نقطة نيمو

نقطة نيمو هي واحدة من أكثر المواقع غموضًا وإثارة على سطح الأرض. تقع في المحيط الهادئ، وتُعرف بأنها أبعد نقطة عن اليابسة، مما يجعلها “قطب المحيط الذي يتعذر الوصول إليه”.

موقع نقطة نيمو:

تقع عند الإحداثيات: 48°52.6′S 123°23.6′W.

تبعد عن أقرب يابسة حوالي 2,688 كيلومترًا في كل الاتجاهات.

لماذا تُسمى “نقطة نيمو”؟

تمت تسميتها تيمناً بشخصية الكابتن نيمو، بطل رواية جول فيرن “عشرون ألف فرسخ تحت البحر”، وهي تعني “لا أحد” باللاتينية، في إشارة إلى انعزال النقطة التام.


خصائص نقطة نيمو:

  1. أقرب جيرانها… في الفضاء!
    نظرًا لعزلتها، فإن أقرب البشر إلى نقطة نيمو غالبًا ما يكونون رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، التي تدور على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر فوق الأرض.
  2. مقبرة المركبات الفضائية:
    تُستخدم نقطة نيمو كموقع للتخلص من الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء القديمة. يُطلق عليها أحيانًا “مقبرة المركبات الفضائية”.
  3. خلوها من الحياة البشرية:
    بسبب بُعدها الكبير، لا توجد حياة بشرية حولها، وحتى التنوع البيولوجي هناك محدود للغاية.
  4. الاكتشاف:
    تم تحديد موقع نقطة نيمو لأول مرة عام 1992 باستخدام برامج حاسوبية متقدمة لتحديد النقطة الأبعد عن اليابسة.

ألغاز وغموض نقطة نيمو:

هناك شائعات وقصص خيالية تربطها بالمخلوقات البحرية الغامضة أو النشاطات الخارقة، لكنها غير مثبتة علميًا.

في عام 1997، التقط العلماء صوتًا غامضًا يُعرف بـ”البلوب” بالقرب من نقطة نيمو، ما أثار تساؤلات حول وجود مخلوقات بحرية عملاقة، لكن تبين لاحقًا أنه صوت ناتج عن الجليد تحت الماء.

لماذا هي مثيرة للاهتمام؟

نقطة نيمو تمثل رمزًا لعظمة الطبيعة وعزلتها، وهي دليل على وجود أماكن على الأرض لا تزال بعيدة عن تأثير البشر، مما يجعلها محط اهتمام العلماء والباحثين.

اترك تعليقاً 0

Your email address will not be published. Required fields are marked *