فريق أبولو 11: أبطال معروفين وجنود مجهولين
في 20 يوليو 1969، نجحت البشرية في تحقيق واحدة من أعظم إنجازاتها على الإطلاق، حين هبطت مركبة الفضاء أبولو 11 على سطح القمر. كان هذا الحدث التاريخي نتيجة لجهود جبارة من فريق فضائي مكون من ثلاثة رواد فضاء شجعان، وفريق أرضي ضخم من العلماء والمهندسين الذين عملوا ليلاً ونهارًا لضمان نجاح المهمة. في هذا المقال، سنستعرض الفريق الكامل الذي كان وراء هذا النجاح الأسطوري، بدءًا من رواد الفضاء الذين خطوا خطواتهم الأولى على القمر، وصولاً إلى الخبراء الذين دعموا المهمة من الأرض، بما في ذلك العالم المصري فاروق الباز الذي ساهم في اختيار مواقع الهبوط وتدريب رواد الفضاء.
إليك الفريق الكامل لمهمة أبولو 11، بما في ذلك الفريق الفضائي والفريق الأرضي:
الفريق الفضائي:
- نيل أرمسترونج (Neil Armstrong) – قائد المهمة وأول إنسان يمشي على سطح القمر.
- باز ألدرين (Buzz Aldrin) – طيار الوحدة القمرية، وثاني شخص يمشي على سطح القمر.
- مايكل كولينز (Michael Collins) – طيار وحدة القيادة، الذي بقي في مدار حول القمر ولم ينزل على سطحه.
الفريق الأرضي:
- جين كرانز (Gene Kranz) – مدير الرحلة في مركز التحكم خلال الهبوط الحاسم.
- كليفين كولنز (Cliff Charlesworth) – مدير الرحلة المسؤول عن معظم فترة المهمة.
- جيري جريفين (Gerry Griffin) – مدير الرحلة البديل لفترات أخرى من المهمة.
- تشاك لويس (Chuck Lewis) – مسؤول الاتصالات (CAPCOM) بين مركز التحكم ورواد الفضاء.
- ستيف بيندر (Steve Bales) – مسؤول عن مراقبة البيانات الهندسية لنظام الملاحة.
- جان لانوسما (John Aaron) – مهندس نظم مسؤول عن أجهزة الطاقة والاتصالات والبيانات.
- دايك سلاتون (Deke Slayton) – مسؤول اختيار وتدريب رواد الفضاء في برنامج أبولو.
- كريس كرافت (Chris Kraft) – مدير مركز التحكم في المهمة، مسؤول عن الإشراف على العملية.
- فاروق الباز (Farouk El-Baz) – عالم جيولوجي ومستشار علمي، مسؤول عن اختيار مواقع الهبوط على القمر وتدريب رواد الفضاء على جمع العينات الجيولوجية وتحليل الصور القمرية.
هذا الفريق المتكامل من رواد الفضاء والعلماء والمهندسين كان أساس نجاح مهمة أبولو 11 وتحقيق الهبوط الأول على سطح القمر.
