البابا فرنسيس يروي محطات من سيرته في كتاب

من علاقاته العاطفية الأولى شاباً، إلى تولّيه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، يستعرض البابا فرنسيس أبرز محطات حياته في سيرة ذاتية تُنشر الأسبوع المقبل، يؤكد من خلالها أنه لا يعتزم الاستقالة رغم القلق المتزايد على صحته. ويجري البابا اليسوعي البالغ 87 عاماً إعادة قراءة سياسية وشخصية لمسيرته من خلال كتاب “الحياة: قصتي عبر التاريخ” الذي تصدره دار “هاربر كولينز” في 19 آذار-مارس بلغات مختلفة وفي دول عدة. ومع أن عدداً كبيراً من محطات حياة البابا فرنسيس معروفة أصلاً، يوفّر الكتاب المؤلف من 350 صفحة والمكتوب على شكل محادثة مع صحفي إيطالي تفاصيل جديدة، وخصوصاً عن حياته الشخصية.
ويتحدث أول بابا من أميركا الجنوبية مثلاً عن أول فتاة واعدها عندما كان مراهقاً، ويروي “زلة صغيرة” عندما “انبهر” وهو بعد طالب في الإكليريكية بفتاة قال عنها: “أفقدتني صوابي بجمالها وذكائها”.
ويعترف قائلاً: “بقيت صورتها في ذهني لمدة أسبوع، ووجدت صعوبة في الصلاة! ولحسن الحظ، مرّ ذلك وكرّست نفسي بكل ما أوتيت لدعوتي”.
ويؤكد البابا فرنسيس الذي باتت صحته هشة وأصبحت أكثر فأكثر موضع متابعة، أن ما مِن “سبب جديّ” لديه للتنحي، واصفاً هذا الاحتمال بأنه “فرضية بعيدة” يبررها فقط وجود “عائق جسدي خطير”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *