مطار سفنكس الدولي
يُعد مطار سفنكس الدولي أحد أهم المطارات الحديثة في مصر، حيث تم إنشاؤه لتخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي وتعزيز حركة السياحة، خاصة لمنطقة الأهرامات والمناطق السياحية المحيطة. يقع المطار في موقع استراتيجي على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، مما يجعله قريبًا من العديد من المعالم الأثرية الهامة.
تاريخ الإنشاء والتطوير
تم افتتاح المطار تجريبيًا في عام 2018، ليكون جزءًا من خطة مصر لتطوير بنيتها التحتية في قطاع الطيران. وفي نوفمبر 2022، تم الإعلان عن انتهاء أعمال التوسعة، والتي زادت من طاقته الاستيعابية بشكل كبير، مما يسمح له بخدمة المزيد من الرحلات والمسافرين.
الموقع الاستراتيجي وأهميته
يقع المطار على بعد 45 كم غرب وسط القاهرة، مما يجعله قريبًا من:
- أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير (أقل من 30 دقيقة بالسيارة).
- المدن السياحية مثل 6 أكتوبر، الفيوم، والإسكندرية.
- المدن الصناعية مما يسهل حركة رجال الأعمال والشحن الجوي.
البنية التحتية والخدمات
- مدرج رئيسي بطول 3,650 متر لاستيعاب الطائرات الكبيرة.
- صالة ركاب حديثة تستوعب أكثر من 1.2 مليون مسافر سنويًا بعد التوسعة.
- خدمات متطورة تشمل أنظمة حديثة للجوازات والتفتيش الأمني، بجانب مناطق للتسوق والمطاعم.
- إمكانية تشغيل الرحلات الدولية والداخلية، مما يساهم في تعزيز السياحة.
أثر المطار على السياحة والاقتصاد
- تعزيز السياحة: يُعد المطار حلقة وصل مهمة لجذب السياح إلى المعالم الأثرية المصرية، خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
- تنشيط الاستثمار: قربه من المناطق الصناعية والتجارية يجعله خيارًا مثاليًا للشركات ورجال الأعمال.
- تخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي، مما يتيح توزيع حركة الطيران بشكل أكثر كفاءة.
الخطط المستقبلية
تشمل التوسعات المستقبلية:
- زيادة عدد الرحلات اليومية واستقطاب المزيد من شركات الطيران.
- تطوير خدمات النقل من وإلى المطار، مثل الربط بمترو القاهرة والقطار الكهربائي السريع.
- زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار ليخدم أعدادًا أكبر من السياح والركاب.
خاتمة
يُعتبر مطار سفنكس الدولي خطوة مهمة نحو تطوير قطاع الطيران المصري، حيث يوفر تجربة سفر سلسة وسريعة للمسافرين، ويخدم أهداف مصر في تعزيز السياحة والاستثمار، مما يجعله إضافة قيمة لشبكة المطارات المصرية.
