فك رموز أسرار واحدة من أقدم المومياوات في مصر

مومياء السيدة رعي هي واحدة من أقدم المومياوات المعروفة التي تم اكتشافها في مصر. تم اكتشافها في عام 1881 ويقدر الباحثون أنها كانت تتراوح أعمارها بين 30 إلى 40 عامًا عندما توفيت حوالي عام 1530 قبل الميلاد.من الكتابات المتبقية عن السيدة رعي، نعلم أنها كانت مربية للملكة أحمس-نفرتاري، التي كانت أول ملكة للأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة. تم العثور على جسد أحمس إينحابي، عمة أحمس نفرتاري، مومياءً في تابوت السيدة رعي الخارجي.شملت عملية تحنيط السيدة رعي لفها في الكتان. تم تغطية وجهها وجسدها بمزيج من الراتنج والرمل. كان هناك شق تحنيط على الجانب الأيسر من جسدها الذي كان مغطى بصفيحة تحنيط. ومن المحتمل أن يكون قد تم وضع مجوهرات على معصمها الأيمن خلال عملية التحنيط.في عام 2009، أجرى الباحثون فحصًا بالأشعة المقطعية (CAT) لجسم السيدة رعي واكتشفوا أنها كانت تعاني من مرض تصلب الشرايين. هي أقدم مومياء معروفة تعاني من المرض وتظهر عدة مومياوات مصرية أخرى علامات تصلب الشرايين.السيدة رعي (حوالي 1570/1560 – 1530 قبل الميلاد) كانت امرأة مصرية قديمة من أوائل الأسرة الثامنة عشر عملت كمربية للملكة أحمس-نفرتاري.تم اكتشاف بقاياها المومياءة في مخبأة الملكي (TT320) بجوار دير البحري في عام 1881 ويُقدر أنها كانت في الثلاثينيات من عمرها وقت وفاتها.تم فك لف المومياء بواسطة غرافتون إليوت سميث في عام 1909. وقد وصف مومياءها بأنها “أكمل مثال للتحنيط الذي وصل إلينا من الأسرة الثامنة عشر المبكرة، أو ربما من أي فترة أخرى”. الآن في المتحف المصري، القاهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *